اكد خبراء أمريكيون أن إيران تحاول السيطرة على الجسر البري بين إيران ولبنان، والذي يمر عبر العراق وسوريا من خلالِ إحكامِ السيطرةِ على المناطق السُنية في العراق مثل محافظة ديالى.
ولتحقيقِ ذلك ووفقاً لأقوالِ الخبير في الشوؤن العراقية والمستشار العسكري في معهد واشنطن، مايكل نايتس، فإن اطرافاً في الحكومةِ العراقية تسعى لضمِ الأجزاء السُنية، ومن شأنِ ذلك بالطبع توجيهُ صفعةً قوية في وجه اوباما، الذي يحاول تحقيقَ سلامٍ دائم في العراق، عبر إنشاءِ حكومة شاملة.
كما لفت نايتس الى التركيزِ على التوترِ القائم بين السُنة والشيعة، لأنه يعيق أيضا الجهودَ العسكرية المُقبلة لاستعادةِ مدينة الرمادي، التي تعتبر معقلاً من معاقل تنظيم داعش، كما يشعر المسؤولون الأمريكيون أيضا بالانزعاجِ من تأثيرِ إيران واتباعِها من الميليشيات في المعركة ضد التنظيمِ المتطرف، وقالوا إنها تشكل خطراً على القواتِ الأمريكية.
ويختم الخبير في معهد واشنطن تحليلَه بالقول، إن عدداً من الميليشيات المدعومة من إيران، وضعت نقاطَ تفتيشٍ حول قواعد عراقية في محافظة الأنبار، حيث تتمركز القوات الأمريكية من أجلِ التحكم في عمليةِ الوصول للقاعدة، وتحديدِ من يُسمَح لهم بالدخول او الخروج.