انتقد رئيس كتلة الحل البرلمانية النائب محمد الكربولي إزدواجية حكومة بغداد في تعاملها مع ابناء محافظة الانبار النازحين للعاصمة وبين صمتها على فتح المعابر الحدودية للزوار الايرانيين دون رقيب.

وأضاف الكربولي ؛ ﻷكثر من عام ونصف مضى ونحن في تفاوض وصراع مع حكومة العبادي وأجهزتها الامنية لتسهيل دخول عشرات النازحين من اهالي الانبار الفارين من ظلم داعش الارهابي والعمليات العسكرية في مدنهم عبر معبر بزيبز الداخلي دون أن نجد آذان صاغية أو ادنى شعور بالمسؤولية الوطنية .. لكن أمام حشود الزوار الايرانيين تفتح المعابر الحدودية بلا قيد أو شرط و دون أن يضع لسيادة العراق وآمنة في الحسبان.

وتسائل النائب محمد الكربولي هل إبن العراق من اي محافظة كانت يحتاج الى أذن أو كفيل لتنقله في وطنة .. بينما الغريب واﻷجنبي يستبيح أرض وسيادة وحرمة أرض العراق وحكومة العبادي وأجهزتها اﻷمنية تتفرج ؟؟

وأستغرب النائب الكربولي ؛ من اﻷنفصام السياسي لقرارات الحكومة العراقية التي تنادي بتنويع مصادر الموازنة العامة ، بينما تهدر ملايين الدوﻻرات سنويآ بتعطيلها لضريبة السياحة الدينية .

وأكدت كتلة الحل البرلمانية ؛ نحن مع تعزيز العلاقة مع دول جوار العراق وفي مقدمتهم الجارة أيران .. لكننا مع اﻷتفاق على ضوابط تحدد آليات التعاون الثنائي في تنظيم زيارات العتبات المقدسة أو المشاركة بالشعائر الدينية في أوقاتها دون المساس بسيادة العراق.