بعد مرور نحو 14 يوما على اعلان الحكومة بدء معركة تحرير الانبار ، بدأت علامات النصر تتجلى وذلك باعلان قيادة العمليات المشتركة تحرير جامعة الانبار وتقدمها صوب الرمادي ، الا أنه وبالرغم من هذه البشائر التي تم الاعلان عنها يرى البعض ان المشهد في ساحة القتال لا يزال ضبابيا وسط إشارات محلية ودولية بصعوبة هذه المعركة وخطورتها على أوضاع العراق

قيادة العمليات المشتركة اعلنت تحرير جامعة الانبار مؤكدة مواصلة تقدم القوات الامنية صوب حي التأميم غرب الرمادي ، هذا الانجاز ثمنه مجلس الانبار واعتبره بداية لتحرير المحافظة من تنظيم داعش الارهابي

هذه البشائر تلاها اعلان مجلس قضاء الخالدية عن تحرك قوات عسكرية كبيرة من قاعدة الحبانية العسكرية الى شرق الرمادي لدعم واسناد القوات الأمنية في معاركهم ضد داعش

بشائر النصر هذه أعقبت تصريح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت بان قوات لواء شمال بغداد تمكنت من قتل 11 ارهابيا بضربات صاروخية استهدفت اوكارا للدواعش في منطقة حصيبة الشرقية بالانبار

جاءت هذه الانجازات التي اعلن عنها بعد أن أفاد مصدر عسكري قبل ايام بأن التحالف الدولي نصح قبيل انطلاق عملية تحرير الأنبار الجيش بتنفيذ المعركة على مراحل تدريجية من خلال البدء بمعركة الرمادي وعزلها عن المدن المجاورة لها ومن ثمة البدء بتحرير الفلوجة مشيرا الى أن التحالف مقتنع بأن الجيش العراقي غير قادر على فتح جبهتين محتدمتين في الفلوجة والرمادي.

وينظر الى معركة تحرير الأنبار باهتمام بالغ لاعتبارها خطوة ضرورية قبل التوجه نحو الموصل، فيما سيمهد تحرير المحافظة عودة ملايين النازحين إلى مناطقهم ويبعد عنها كابوس التنظيم الارهابي الذي الحق بالمواطنين الكثير من الأذى والضرر وحوّل حياة الملايين إلى جحيم




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا