يبدو ان الفيصل في جمع الاطراف المتضادة في الساحة العراقية هو الجيش العراقي ومدى قدرته على مواجه تنظيم داعش الارهابي والانتصار عليه
فبعد التصريحات المتضاربة التي صدرت من الكابينة الامريكية بشان امتلاك القوات العراقية للارادة في قتال العناصر الارهابية رغم خسارتها مدن مهمة كالموصل والرمادي ومحاولة داعش الزحف باتجاه العاصمة بغداد الا ان هذه الاطراف اتفقت على قدرة الجيش على الانتصار شريطة اعطائه الوقت والسلاح وذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن والمتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف وعدد من اعضاء الكونغرس الامريكي
المسؤولون الامريكيون وبتصريحات خجولة لم يمانعوا تنويع مصادر السلاح العراقي وعدم اقتصارها على التسليح الامريكي الذي سارعت واشنطن به بعد ان احست بتنامي احباط الحكومة العراقية من بطء المساعدات التي يقدمها التحالف الدولي بتوجيه ضربات لتنظيم داعش الارهابي
التاكيد على الاهتمام بالجيش وزيادة قدراته وتنويع مصادر تسليحه والتحذير من سعي بعض الدول فرض هيمنتها على الحكومة باحتكار بيع السلاح هي مفاتيح انتصار الجيش العراقي على الارهاب جاءت ايضا على لسان اطراف سياسية مهمة في الساحة العراقية كزعيم التيار الصدر الذي اشار في كلمة القاها نيابة عنه المتحدث باسمه الشيخ صلاح العبيدي حين دعا الى ترشيق الحشد الشعبي وعدم التعويل عليه في المعركة والتوجه الى زيارة الاهتمام بالجيش والشرطة وتجهيزهما
طبيعة الحرب التي تخوضها القوات المسلحة بين الاراضي الصحراوية وحرب الشوارع في المدن بحاجة الى نوعيات متطورة من التكنلوجيا العسكرية التي ابرم العراق من اجلها عدة صفقات مع الجانب الامريكي شملت طائرات حربية ومروحية واسلحة وصواريخ الا ان تماهل واشنطن في
تنفيذ هذه الصفقات دفع بالحكومة الى ابرام صفقات مع روسيا والتيشك ودول اخرى وهو ما عبره عنه صراحة السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي الذي قال إن الحكومة ليست ملتزمة مع شريك واحد فقط بما يتعلق بالتسليح مما دفعها إلى طلب أسلحة روسية بعد تأخر الحصول على تجهيزات أمريكية.
فبعد التصريحات المتضاربة التي صدرت من الكابينة الامريكية بشان امتلاك القوات العراقية للارادة في قتال العناصر الارهابية رغم خسارتها مدن مهمة كالموصل والرمادي ومحاولة داعش الزحف باتجاه العاصمة بغداد الا ان هذه الاطراف اتفقت على قدرة الجيش على الانتصار شريطة اعطائه الوقت والسلاح وذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن والمتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف وعدد من اعضاء الكونغرس الامريكي
المسؤولون الامريكيون وبتصريحات خجولة لم يمانعوا تنويع مصادر السلاح العراقي وعدم اقتصارها على التسليح الامريكي الذي سارعت واشنطن به بعد ان احست بتنامي احباط الحكومة العراقية من بطء المساعدات التي يقدمها التحالف الدولي بتوجيه ضربات لتنظيم داعش الارهابي
التاكيد على الاهتمام بالجيش وزيادة قدراته وتنويع مصادر تسليحه والتحذير من سعي بعض الدول فرض هيمنتها على الحكومة باحتكار بيع السلاح هي مفاتيح انتصار الجيش العراقي على الارهاب جاءت ايضا على لسان اطراف سياسية مهمة في الساحة العراقية كزعيم التيار الصدر الذي اشار في كلمة القاها نيابة عنه المتحدث باسمه الشيخ صلاح العبيدي حين دعا الى ترشيق الحشد الشعبي وعدم التعويل عليه في المعركة والتوجه الى زيارة الاهتمام بالجيش والشرطة وتجهيزهما
طبيعة الحرب التي تخوضها القوات المسلحة بين الاراضي الصحراوية وحرب الشوارع في المدن بحاجة الى نوعيات متطورة من التكنلوجيا العسكرية التي ابرم العراق من اجلها عدة صفقات مع الجانب الامريكي شملت طائرات حربية ومروحية واسلحة وصواريخ الا ان تماهل واشنطن في
تنفيذ هذه الصفقات دفع بالحكومة الى ابرام صفقات مع روسيا والتيشك ودول اخرى وهو ما عبره عنه صراحة السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي الذي قال إن الحكومة ليست ملتزمة مع شريك واحد فقط بما يتعلق بالتسليح مما دفعها إلى طلب أسلحة روسية بعد تأخر الحصول على تجهيزات أمريكية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|