خلصت زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى باريس ومشاركته في مؤتمر التحالف الدولي لدعم العراق في حربه ضد تنظيم داعش الى عدد التصريحات التي رأها مراقبون بأنها لم تصب كبد ما كان ينتظره التحالف الدولي والدول المشاركة في المؤتمر.
العبادي اشار بداية الى ان الدعم الدولي للعراق في حربه ضد داعش لم يكن ملموساً وان التحالف الدولي لايوفر المعلومات الاستخبارية الخاصة بتحركات تنظيم داعش على الارض.
العبادي حاول ان يخفف من وطأة انسحاب الجيش من محافظة الانبار عبر القول بأن القوات العراقية لم تنكسر في المحافظة وان الحكومة العراقية تمتلك خططاً عسكرية لمحاربة تنظيم داعش في الرمادي كما انه المح الى البدء بتحشيد القوات الامنية لتحرير محافظة نينوى.
تقدم تنظيم داعش في العراق وصفه العبادي بالفشل الكبير للمجتمع الدولي كما انه كشف عن وعود عدد كبير من الدول بالدعم الذي قال انه لم يصل منه الا الشيء القليل.
العبادي وفي محاولة منه لاستدرار العطف الدولي واثارة انتباه العالم قال ان تنظيم داعش خطر يهدد العالم بأسره وان الحكومة العراقية تمتلك خططاً عسكرية لاستعادة مدينة الرمادي ومحافظة الانبار بالكامل.


ابرز نتائج مؤتمر باريس
حيدر العبادي:
* الدعم الدولي للعراق في حربه ضد داعش غير ملموس والتحالف الدولي لايوفر المعلومات الاستخبارية الخاصة بتحركات تنظيم داعش

* قواتنا لم تنكسر في الانبار ولدينا خطط عسكرية لمحاربة تنظيم داعش في الرمادي وبدءنا بتحشيد القوات الامنية لتحرير محافظة نينوى

* تقدم تنظيم داعش في العراق فشل كبير للمجتمع الدولي والعديد من الدول وعدتنا بالدعم ولم يصلنا منها الا القليل

* تنظيم داعش يهدد العالم بأسره والحكومة العراقية تمتلك خططاً عسكرية لاستعادة مدينة الرمادي ومحافظة الانبار بالكامل

بلنكن وفابيوس
*الخطة المناسبة التي تدعمها واشنطن وباريس لتحرير الانبار هي تعزيز القوات الامنية وتدريب ابناء العشائر، وتشكيل حكومة عراقية شاملة من اجل هزيمة تنظيم داعش