أنهى المنتدى الاقتصادي العالمي أعماله في منطقة البحر الميت بالأردن، واضعا خطر تنظيم داعش الارهابي على رأس الطروحات الأمنية والسياسية والمخاطر الأمنية المحدقة بالمنطقة والعالم، فيما تراجع نسبيا طرح باقي القضايا العربية وذلك مما ظهر جليا في كلمات وأوراق عمل نحو 900 شخصية من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ورجال الأعمال والسياسيين من مختلف دول العالم .
الوفد العراقي المشارك الذي ضم شخصيات رسمية وسياسية وفي كلمات لهم بالمنتدى وخلال جلسات حوارية على هامشه تم طرح مجمل تطورات الاوضاع في العراق حيث دعا نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي الى عقد مؤتمر دولي لمناقشة موضوع النازحين لبحث سبل دعمهم واعادتهم الى مناطقهم فضلا عن مزيد من الدعم من قبل التحالف الدولي للقوات الامنية العراقية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي
فيما اشار رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى ان العراق يواجه تحديات امنية وتشريعة في استقطاب رؤوس الاموال اليه منتقدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي لعدم تحركه الجاد لمساعدة العراق في حل المشاكل الامنية التي يواجهها ولفت الى حاجة البلاد لمساعدات انسانية عاجلة لمواجهة ازمة النزوح الجماعي بسبب تقدم تنظيم داعش الارهابي كما دعا لوضع استراتيجية موحدة بين الدول التي تاثرت بوجود هذا التنظيم

نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية روز نوري شاويس من جهته حذر من الخطر الحقيقي الذي يواجهه العراق من خلال التهديدات الامنية لتنظيم داعش مبينا ان انعدام التوافق السياسي ادى الى نمو وتمدد هذا التنظيم فيما اشار الى ان الانسحاب الامريكي الكامل من البلاد احدث فراغا امنيا في مختلف المدن والمحافظات العراقية
من جهته وبعد ان عجزت لجنته عن القيام بواجباتها تجاه النازحين طالب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك المجتمع الدولي التدخل للتخفيف من المحنة الانسانية التي يعاني منها العراق نتيجة ارتفاع اعداد النازحين العراقيين بشكل غير مسبوق خصوصا في الانبار ونينوى وصلاح الدين
كما شهد المنتدى انسحاب نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي بعد حضور الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز فيما بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مع رئيس المنتدى دور الاقليم في معالجة ازمات المنطقة والنازحين المشاكل الاقتصادية لكردستان العراق.