ارتفع عدد ضحايا مجزرة الرقة التي ارتكبها طيران النظام السوري إلى 170 قتيلاً معظمهم من المدنيين، بالإضافة الى أكثر من مئة جريح، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون.
وذكر ناشطون أن مقاتلات النظام شنت 10 غارات بالصواريخ الفراغية على وسط المدينة وأطرافها، ما أسفر عن مصرع العديد من المدنيين، وإصابة العشرات، بعضهم إصابته حرجة ما قد يرفع حصيلة الضحايا، وذلك وسط حالة من الذعر في المدينة، واكتظاظ المشافي بالقتلى والجرحى.
في المقابل، اتهم هادي البحرة رئيس الإئتلاف السوري طائرات النظام باستهداف المدنيين عمدا، وقال في تصريح صحافي : "فيما تشن طائرات التحالف غاراتها على مواقع تنظيم داعش، تحلق طائرات النظام إلى نفس المناطق لكنها تتجنب مراكز التنظيم وتستهدف مناطق وتجمعات مدنية".
كما طلبت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس من مجلس الأمن الدولي تمديد السماح بعبور قوافل الأمم المتحدة الحدود إلى سوريا لتسليم المساعدات.
ويسمح القرار رقم 2165 الصادر عن المجلس في 14 تموز الماضي بعبور الشاحنات إلى مناطق في سوريا يسيطر عليها مسلحو المعارضة انطلاقا من تركيا والأردن والعراق، لكن فترة السماح ستنتهي في كانون الثاني.
وقالت أموس إن القرار "ساعد الأمم المتحدة في التغلب على بعض التحديات والسماح لهم بتزويد مئات آلاف الأشخاص بالمؤن مباشرة في مناطق يصعب الوصول إليها في محافظات حلب وإدلب ودرعا والقنيطرة، رغم أن هذه الجهود ما تزال غير كافيةعلى حد قولها ".