أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أن مؤتمر باريس للسلام والامن في العراق ناقش تأمين الغطاء الجوي للقوات العراقية والدعم اللوجستي لمواجهة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة العراقية هي من ستقاتل على الارض.
واعتبر الجعفري في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر باريس أن تنظيم داعش يمثل تهديداً لجميع دول العالم وليس للعراق فقط فيما أكد أن بغداد دعمت اقليم كردستان في قتالها ضد التنظيم ضمن الاطر الدستورية.
وكانت الدول والمنظمات الدولية والإقليمية اختتمت مشاركتها في مؤتمر باريس الداعم للعراق ببيان ختامي وموقف موحد من تنظيم داعش.

وشدد المؤتمرون في بيانهم الختامي على تمسكهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته واتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة تنظيم داعش كونه يمثل تهديداً للعراق والمجتمع الدولي.
وأدان البيان جرائم التنظيم بحق المدنيين والأقليات مؤكداً إمكانية وصفها بجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى الضرورة الملحة لإنهاء وجود داعش في العراق شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين.
وشدد البيان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة التطرف ومراقبة الحدود وتجفيف منابع الإرهاب فكريا وماليا.
واتفق المؤتمرون على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين، فضلاً عن دعم العراق في مجال إعادة أعمار بناه التحتية من خلال تقديم الخبرات والمهارات والدعم المالي اللازم.


وعلى هامش المؤتمر اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحفي الاتفاق على تقديم الدعم العسكري واللوجستي والانساني للعراق في حربه ضد الارهاب :
بدوره اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ترحيب العراق بالدعم المزمع تقديمه من قبل المؤتمرين في باريس .
وقال ان داعش تمثل خطرا على العراق والمنطقة والعالم ودعا الى تظافر الجهود لمواجهة هذا التنظيم الارهابي باسرع وقت ممكن .
ويشكل مؤتمر باريس للسلام والامن في العراق موقفا دوليا موحدا لمواجهة خطر داعش في العراق ..