رغم الصورة "المثالية" التي يسعى المشاهير إلى تجسيدها أمام جماهيرهم، إلا أن كثيرا من المواقف تطلق الطبيعة الإنسانية لديهم التي قد تتمثل بالضرب أو الشتائم، كان أبرزها في الآونة الأخيرة "الصفعات" التي وجهها مشاهير لإعلاميين، والتقطتها عدسات الكاميرا.

وكانت آخر حادثة لنجم كرة القدم الأرجنتيني المخضرم مارادونا، الذي صفع صحفيا على وجهه بعد أن قام الأخير "بمغازلة" صديقته السابقة وأم ابنه فيرونيكا أوخيدا.

ووقعت الحادثة عندما كان مارادونا في طريقه إلى سيارته برفقة ابنه وأمه فيرونيكا بعد حضورهم عرضا مسرحيا للأطفال في بوينس آيرس.

وأمام سيارته، اقترب مارادونا من الصحفي ووبخه بعد أن ذكر شهود عيان أن الأخير "غمز" رفيقة اللاعب السابقة، ثم صفعه وعاد إلى سيارته.

صفعة ويل سميث

أما النجم الأميركي ويل سميث فشارك بحصته أيضا من "الصفعات"، إذ تصدر وسائل الإعلام العالمية عندما صفع صحفيا حاول تقبيله على السجادة الحمراء، قبل العرض الأول للجزء الثالث من سلسلة أفلام "من إن بلاك".

واقترب المراسل الأوكراني فيتالي سيديوك الذي يعمل لحساب محطة التلفزيون الأوكراني 1+1 ، من سميث وهو واقف على السجادة الحمراء، ووضع يده على كتفه وحاول تقبيله، قبل أن يدفعه سميث بعيدا ويصفعه بظهر يده اليسرى.

عمر الشريف والصحفية

ولم تقتصر هذه الحوادث على الممثلين الأجانب، إذ فاجأ الممثل المصري المعروف برصانته، عمر الشريف، محبيه عندما صفع صحفية على وجهها.

وأثناء وجوده في العاصمة القطرية الدوحة لحضور مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي الثالث" عام 2011، اقتربت صحفية من الفنان وكررت طلبها بالتقاط صورة معه عدة مرات، لينفد صبر الشريف ويصفعها أمام حشد من الصحفيين والمعجبين.

وصاح الفنان بالصحفية قائلا: "قلت لك أنني موافق على التقاط صورة معك، لكنني طلبت منك الانتظار قليلا، إلا أنك استمريت بإلحاحك".

وبعد "الصفعة الشهيرة" التي انتشرت بشكل كبير في وسائل الإعلام، عاد الشريف ليقترب من الفتاة ويلتقط صورة مشتركة معها.