طالب رئيس حزب الحل جمال الكربولي، اليوم الاثنين، حكومة بابل المحلية ومديرية صحة المحافظة بالكشف عن حقيقة الجثث المكتشفة في شمال بابل ومصارحة الرأي العام بمرتكبي هذه المجزرة الوحشية لينالوا جزائهم العادل.
وأكد الكربولي، في بيان، 'انه في الوقت الذي يحتفل فيه العراقيين والمسلمين بعيد الحج الأكبر، عيد المغفرة والرحمة والتسامح، نصدم بجريمة بشعة ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية أرتكبت بكل وحشية من قبل جهات مسلحة كانت ولازالت مسيطرة على مناطق شمال بابل (جرف الصخر، المسيب، المحاويل وإمتداداتها) راح ضحيتها العشرات من المواطنين العراقيين الأبرياء من أبناء تلك المناطق'.
واشار الكربولي، الى ان الحكومة الاتحادية بعد ان تعهدت بالكشف عن المغيبين والمختطفين والمختفين في برنامجها الحكومي فشلت بفرض سلطانها وهيبتها على المسلحين الذين يتخذون من شمال بابل معتقلاً كبيراً للعراقيين الابرياء من ابناء محافظات (الانبار ، صلاح الدين ، ديالى ، بغداد، نينوى واقضية جرف الصخر ، المحاويل والمسيب في شمال بابل) والذين أتخذ بعضهم من معابر بزيبز والرزازة ملاذاً آمناً من بطش عصابات تنظيم داعش الارهابي المجرم، وها نحن اليوم نفاجئ بحلقات متواصلة لمسلسل القتل البطيء لآلاف المغيبين والمختطفين والمختفين العراقيين من أبناء تلك المناطق تحت مسمى (مجهولي الهوية).
وادان حزب الحل الصمت الحكومي وضعف إجراءاته، وحمل الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، وطالب مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان الدوليين والمقرر الدولي الخاص بالجرائم الإرهابية في العراق بتوثيق هذه الجريمة وإدراجها ضمن ( الجرائم ضد الإنسانية ).
وشكر الكربولي ابناء محافظة كربلاء المقدسة لموقفهم في هذه الفاجعة الأليمة بحملهم عناء نقل ودفن جثث اخوانهم العراقيين المغدورين في شمال بابل.
طالب رئيس حزب الحل جمال الكربولي، اليوم الاثنين، حكومة بابل المحلية ومديرية صحة المحافظة بالكشف عن حقيقة الجثث المكتشفة في شمال بابل ومصارحة الرأي العام بمرتكبي هذه المجزرة الوحشية لينالوا جزائهم العادل.
وأكد الكربولي، في بيان، 'انه في الوقت الذي يحتفل فيه العراقيين والمسلمين بعيد الحج الأكبر، عيد المغفرة والرحمة والتسامح، نصدم بجريمة بشعة ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية أرتكبت بكل وحشية من قبل جهات مسلحة كانت ولازالت مسيطرة على مناطق شمال بابل (جرف الصخر، المسيب، المحاويل وإمتداداتها) راح ضحيتها العشرات من المواطنين العراقيين الأبرياء من أبناء تلك المناطق'.
واشار الكربولي، الى ان الحكومة الاتحادية بعد ان تعهدت بالكشف عن المغيبين والمختطفين والمختفين في برنامجها الحكومي فشلت بفرض سلطانها وهيبتها على المسلحين الذين يتخذون من شمال بابل معتقلاً كبيراً للعراقيين الابرياء من ابناء محافظات (الانبار ، صلاح الدين ، ديالى ، بغداد، نينوى واقضية جرف الصخر ، المحاويل والمسيب في شمال بابل) والذين أتخذ بعضهم من معابر بزيبز والرزازة ملاذاً آمناً من بطش عصابات تنظيم داعش الارهابي المجرم، وها نحن اليوم نفاجئ بحلقات متواصلة لمسلسل القتل البطيء لآلاف المغيبين والمختطفين والمختفين العراقيين من أبناء تلك المناطق تحت مسمى (مجهولي الهوية).
وادان حزب الحل الصمت الحكومي وضعف إجراءاته، وحمل الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، وطالب مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان الدوليين والمقرر الدولي الخاص بالجرائم الإرهابية في العراق بتوثيق هذه الجريمة وإدراجها ضمن ( الجرائم ضد الإنسانية ).
وشكر الكربولي ابناء محافظة كربلاء المقدسة لموقفهم في هذه الفاجعة الأليمة بحملهم عناء نقل ودفن جثث اخوانهم العراقيين المغدورين في شمال بابل.
طالب رئيس حزب الحل جمال الكربولي، اليوم الاثنين، حكومة بابل المحلية ومديرية صحة المحافظة بالكشف عن حقيقة الجثث المكتشفة في شمال بابل ومصارحة الرأي العام بمرتكبي هذه المجزرة الوحشية لينالوا جزائهم العادل.
وأكد الكربولي، في بيان، 'انه في الوقت الذي يحتفل فيه العراقيين والمسلمين بعيد الحج الأكبر، عيد المغفرة والرحمة والتسامح، نصدم بجريمة بشعة ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية أرتكبت بكل وحشية من قبل جهات مسلحة كانت ولازالت مسيطرة على مناطق شمال بابل (جرف الصخر، المسيب، المحاويل وإمتداداتها) راح ضحيتها العشرات من المواطنين العراقيين الأبرياء من أبناء تلك المناطق'.
واشار الكربولي، الى ان الحكومة الاتحادية بعد ان تعهدت بالكشف عن المغيبين والمختطفين والمختفين في برنامجها الحكومي فشلت بفرض سلطانها وهيبتها على المسلحين الذين يتخذون من شمال بابل معتقلاً كبيراً للعراقيين الابرياء من ابناء محافظات (الانبار ، صلاح الدين ، ديالى ، بغداد، نينوى واقضية جرف الصخر ، المحاويل والمسيب في شمال بابل) والذين أتخذ بعضهم من معابر بزيبز والرزازة ملاذاً آمناً من بطش عصابات تنظيم داعش الارهابي المجرم، وها نحن اليوم نفاجئ بحلقات متواصلة لمسلسل القتل البطيء لآلاف المغيبين والمختطفين والمختفين العراقيين من أبناء تلك المناطق تحت مسمى (مجهولي الهوية).
وادان حزب الحل الصمت الحكومي وضعف إجراءاته، وحمل الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، وطالب مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان الدوليين والمقرر الدولي الخاص بالجرائم الإرهابية في العراق بتوثيق هذه الجريمة وإدراجها ضمن ( الجرائم ضد الإنسانية ).
وشكر الكربولي ابناء محافظة كربلاء المقدسة لموقفهم في هذه الفاجعة الأليمة بحملهم عناء نقل ودفن جثث اخوانهم العراقيين المغدورين في شمال بابل.
التعليقات