وزير الشباب والرياضة: الجدية والإصرار سبيلنا لتجاوز العراقيل وتسريع تنفيذ ملعب الحبيبية على وفق التوقيتات المحددة للإنجاز

وزير الشباب والرياضة: الجدية والإصرار سبيلنا لتجاوز العراقيل وتسريع تنفيذ ملعب الحبيبية على وفق التوقيتات المحددة للإنجاز

أطلع وزير الشباب والرياضة أحمد رياض، اليوم السبت، على سير الاعمال في ملعب الحبيبة والتقى ملاك الشركة المنفذة للمشروع والمهندس المقيم وتدارس معهم سبل اكمال العمل على وفق الجداول الزمنية التي اعلن عنها لافتتاح الملعب.

وأكد "رياض" بحسب بيان، أن " كل عمل لابد أن يشهد وجود عراقيل ومطبات لكن الجدية والاصرار هما الطريق الاسلم لتجاوز اي مطبات من الممكن أن تؤخر العمل أو تسهم في ايقافه فضلاً على أن جهد ملاكات وزارة الشباب والرياضة والشركة المنفذة سيكون بابا مشرعاً في هذا المعلم الرياضي الذي سيكون مناراً يضيء اجواء العاصمة بغداد"،

وأشار الى، أن "الجلسة التي جمعتني بمدير الشركة المنفذة فلاح منفذة شهدت حلحلة بعض الامور العالقة والعمل على سرعة الانجاز وتكثيف الجهود من اجل ان يكون الملعب جاهزا وفق التوقيتات الزمنية التي تم وضعها سيما أننا نرى ان الانجاز في العمل مفرح ويسعدنا التقدم الكبير الذي شهدته الاعمال التي اقترب الكثير منها الى النهاية".

الى ذلك اوضح مدير شركة أرتان كلوبال التركية المنفذة للمشروع فلاح منفي ان الزيارات المتكررة والمتابعة المستمرة لوزير الشباب والرياضة أحمد رياض كان لها الأثر البالغ لوصول العمل الى ما عليه الان فضلاً عن أن توجيهاته تدفعنا لديمومة العمل بوتيرة متصاعدة ورغم وجود العراقيل التي تجاوزناها بعد اللقاء الذي جمعني بالسيد الوزير وتأكيده ان الاتصال يكون به شخصيا ما يسهل مهمتنا فلا يمكن ان تكون هناك شركة تود ان يتوقف العمل لذلك اغلقنا الابواب وواصلنا العمل بسرية بعيدا عن الاعمال كون هناك اعمال لابد ان تكتمل خلال المدة الحالية ومنها ارضية الملعب التي يجب ان يتم زراعتها خلال المدة الحالية.

وأعرب مارك غامبل ممثل شركة مكسو الايطالية المسؤولة عن زراعة ارضية الملعب أن العمل متواصل وفق ما تم اعداده من تصاميم ومخططات اذ عمدنا على وضع المرشات الخاصة ووضع طبقة تسبق زراعة الثيل الخاص بالملعب الذي سيكون بطريقة المزج بين الثيل الطبيعي والاصطناعي وهو ما معمول به في خيرة ملاعب العالم ومنها ملعبي ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي وتمتاز بتحملها لدرجات الحرارة العالية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا