ارسلت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان تنويها، اليوم الخميس، الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئاسة البرلمان والجهات الامنية في نينوى ومجلس محافظة نينوى التشريعي والتنفيذي اكدت فيها عددا من النقاط بشأن فاجعة غرق العبارة في الموصل اليوم.
وبحسب البيان فان تقرير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان اكدت وجود اسباب وخروق كثيرة بشأن ما حصل في الموصل وهي انه وقبل ثلاثة ايام وصل أشعار رسمي من وزارة رسمية تحذير من ارتفاع منسوبية النهر بسبب ضخ المياه من سد الموصل لذا نطالب كمنظمة مختصة بحقوق الإنسان ونصرة المظلومين هدفنا ورسالتنا خدمة الانسانية بفتح تحقيق مع المقصرين فضلا عن إقامة الدولة دعوة قضائية وتحقيقية مطالبة بحقوق الإنسان في العراق لكشف المقصرين والجهات المعنية ذات العلاقة ومحاسبتهم، حيث كانت حذرت وزارة الموارد المائية من ارتفاع منسوب مياه دجلة حتى للعوائل القربية من نهر دجلة.
وبينت المنظمة ان ١٦٠٠متر مكعب وصل مستوى الإطلاق والحد الذي تتخذ فيه الحيطة والحذر هو ١٠٠٠ متر مكعب حسب ما معمول به بنظام الموارد المائية مؤكدة انه وحسب ماورد للمنظمة بان إدارة الجزيرة السياحية في الموصل على علم بتفاصيل المنسوبية للمياه وهي الجهة المعنية بذلك.
وذكر البيان ان اكثر من ١٥٠ شخص بين نساء واطفال ورجال ذهبوا ضحية هذا التقصير . حسب معلومات غير مؤكدة بشكل نهائي رقم التأكيد بوفاة ٩٣ شخص لحد الان باستثناء المفقودين وتم بجهود الغيارى من ابناء نينوى إنقاذ نحو ٥٠ شخصا على يد عناصر الدفاع المدني والشرطة النهرية والمتواجدين قرب الحادث من المدنيين والعسكريين وقوات الامن.
واعتبرت المنظمة ان الطمع والجشع اصاب صاحب العبارة بوجود اكثر من ١٥٠ شخص على متن عبارة غير مؤهلة للابحار قضية لا يجوز السكوت عنها لاسباب كثيرة منها ان الفاسدين يتلاعبون بارواح الناس البسطاء من شعب نينوى.