عقد الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الجمعة، اجتماعا مهما في مدينة السليمانية لمناقشة مسودة الاتفاق السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة في اقليم كوردستان.

وقال سعدي أحمد بيره المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: اجتماعنا اليوم كان ايجابيا للحوار حول تشكيل الحكومة والاتفاق السياسي بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني للسنوات المقبلة في اقليم كوردستان.

واضاف: كان هناك توافقاً كبيراً حول اغلب النقاط الخاصة بكركوك وباقي النقاط الاخرى، وقررنا معالجة جميع المشاكل والملفات وسناخذ الصيغة النهائية للاتفاق الى المكتب السياسي لاتخاذ القرار النهائي حوله والتوقيع عليه خلال فترة قريبة، ونحن سنشارك في اجتماع برلمان كوردستان في يوم 18/2/2019.

تابع: ان اجتماع مجلس محافظة كركوك متروك للاخوة في مجلس المحافظة في اي مكان يعقد الاجتماع، المكان ليس مهما لنا اما الاتفاق هو المهم لدينا ليس لدينا اي خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة في اقليم كوردستان.

واوضح: نعمل على معالجة موضوع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لوزارة العدل مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وتابع: اليوم ناقشنا تطبيع الاوضاع وتفعيل مجلس محافظة كركوك وانتخاب المحافظ، وتوصلنا الى معالجة جميع تلك الملفات بالتوافق والحوار مع باقي مكونات كركوك، لان كركوك عراق مصغر وهي مدينة التوافق والتعايش.

من جانبه، قال محمود محمد: ان الاجتماع كان ايجابيا ومن منظور المسؤولية تجاه اقليم كوردستان وبحكم تاريخنا المشترك مع الاتحاد الوطني الكوردستاني نعمل على معالجة المشاكل الموجودة وتوحيد الرؤى بين الجانبين.

واضاف: استطعنا والحمد لله من معالجة المشاكل والملفات المتعلقة بتشكيل الحكومة ورئاسة اقليم كوردستان وكركوك بالتوافق.

وأوضح ان مسودة الاتفاق ستوضع امام المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني لاتخاذ القرار النهائي حوله، نحن في الحزب الديمقراطي اتخذنا قررنا ووافقنا على مسودة الاتفاق يتبقى الاتحاد الوطني الذي سيتخذ القرار النهائي حول مسودة الاتفاق قريباً.

مبيناً "نتمى أن يكون الاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لخدمة مصالح شعب كوردستان وتطوير تجربة اقليم كوردستان وخدمة ابناء الشعب هذا الاتفاق الذي جاء بعد مباحثات ومشاورات عديدة بيينا".