كشفت مصادر عراقية مطلعة عن عملية واسعة من قبل الجانب الامريكي لجمع المعلومات عن عديد عناصر الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي ومعسكراته ومواقع انتشار اسلحته الثقيلة والمتوسطة ونوعها وحجمها وكمها بالاضافة الى "مخازن السلاح"

وذكرت المصادر ان الجانب الامريكي كلف اجهزة عراقية معنية بالمعلومات الامنية والاستخبارات منها مرتبط بالجيش بالاضافة الى وحدات مدعومة امريكيا برصد وتفصيل كل ما يخص الحشد الشعبي في بغداد والمحافظات وتحديدا في نينوى والانبار وصلاح الدين , فيما كلفت جهات استخبارية كردية بمتابعة ذات الموضوع في محافظتي ديالى وكركوك.

واضافت المصادر ان التفاصيل المطلوبة في المعلومات تشمل عدد المقاتلين وارتباط الفصيل المسلح السياسي والديني .

من جانبهم اكد مراقبون ان التحالف الدولي لديه شبكة معلومات واسعة تعمل في العراق بالاضافة الى تنسيقه الامني مع الاجهزة العراقية والاطلاع التام على المعلومات العسكرية ,

مرجحين ان يكون موضوع جمع المعلومات هو فقط لاثارة الراي العام او لمطابقتها مع ما هو موجود لديها من رصد او ربما لغايات اخرى

هذا ولم يصدر عن قيادة العمليات المشتركة او الجهات الامنية والعسكرية العراقية اي تصريح بخصوص هذا الامر , فيما اكدت مصادر في وزارة الدفاع ان جميع الاجراءات التي تجري تاتي ضمن الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة.