كشفت ضيوف برنامج بصراحة، اليوم الثلاثاء، عن الخفايا التي دارت خلال جلسة تمرير ثلاثة وزراء، حيث اكد النائب عن تحالف المحور فالح العيساوي ان جلسة اليوم تؤكد ان الوزراء جاءوا من خلال توافقات الكتل، مبينا ان الخصومة السياسية اختفت اليوم مقابل الحصول على المناصب الوزارية، قائلا ان "دولة القانون طلب من سائرون والحكمة تمرير قصي السهيل مقابل عدم تمرير مرشحة حقيبة التربية الامر الذي يعد نسفا للمشروع الوطني"، بحسب قوله، لافتا الى ان ماحصل اليوم في جلسة البرلمان من صفقات سياسية الغى وجود تحالفي البناء والاصلاح والاعمار والكتلة الاكبر خصوصا وان عدم تمرير مرشحتي التربية والهجرة جاء بسبب هذه الصفقات"، كما بين العيساوي ان " جلسة الخميس ستشهد تمرير حقيبتي الداخلية والدفاع بعد استبدال الفياض والجربا".

من جهته رأى النائب عن تحالف الفتح عباس الزاملي تمرير ثلاث وزارات فقط بعد 50 يوما لايعد انجازا للبرلمان او اي جهة سياسية خصوصا وان الوزارات التي مررت لم يكن عليها خلاف على عكس المتبقية، واكد الزاملي ان "الانشغال باستكمال الكابينة شل عملنا داخل البرلمان خلال الشهر الاخير"، كاشفا عن ان "جلسة الخميس لن تشهد التصويت على وزارات الداخلية والدفاع والعدل فيما قد تمرر وزارتي التربية والهجرة والمهجرين".

واضاف الزاملي ان "اي اسم بديل عن الفياض والجربا سيمرر بسهولة داخل البرلمان"، كاشفا عن ان "منح الثقة لحكومة عبدالمهدي جاء لتدارك الوقت الامر الذي يبطل وجود مفهوم الكتلة الاكبر الامر الذي يحتم على رئيس الحكومة تغيير اسلوبه واخذ موقف مؤثر على الكتل السياسية لتنفيذ برنامجه الانتخابي خلال المرحلة المقبلة".

اما النائب عن تحالف الإصلاح علي العبودي فقد اعتبر ان رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي يحتاج لان يكون اكثر مسؤولية لايجاد الحلول للمرحلة المقبلة، معتبرا ان حصول النواب على السير الذاتية للمرشحين قبل ساعات من التصويت غير منطقي"، وبشأن تأخير تمرير الوزارات الخلافية قال العبودي "كان من الاجدر بالفياض الانسحاب من ترشيحه للداخلية لتسهيل تمرير الكابينة

.