كشفت بسمة فاضل مديرة قسم الانتاج في دار الازياء العراقية، اليوم الثلاثاء، أن بدلة الثور المجنح انتجت كتحدي لداعش وكانت تفاصيلها مبهرة خلال عرض غير تقليدي للأزياء بين أكواخ القصب وحظار الجواميس والزوارق البدائية في الاهوار .

وقالت فاضل في حديثها لـ دجلة أن " الأهوار منطقة جميلة ومساحاتها واسعة وأجوائها مثيرة لأي فنان بمجرد رؤيتها توحي بالجمال، مؤكدة ضرورة رعاية المنتوج الفني منها وابرازه للعالم.

واعتبرت فاضل، أن فكرة التصوير في مناطق الأهوار برعاية مديرية الاثار في الناصرية، بادرة جيدة للتصويرفي مناطق أثرية كالأهوار فيما تم عرض العديد من الملابس الفلوكلورية والتاريخية والهاشميات والملابس الرجالية، وكانت فكرة جديدة للعرض خارج أسوار الاستوديوهات للخروج عن النمطية.

وأضافت فاضل، أن الشعب العراقي يعرف جيدا اعمال الدار العراقية للأزياء وشاهد الكثير من الأعمال والعروض التاريخية والفلوكلورية فالأصداء كانت جميلة وتعبر عن اهتمام الدار بأزياء كافة مكونات العراق من شماله لجنوبه.

ونوهت الى أن دار الازياء العراقية التي تأسست عام 1973، كانت معنية بابراز الحضارة العراقية على مدار السنوات وكان هناك دعم دائم ونهضة للأثار واستخدامها وتعريف العالم فيها من خلال العروض والأزياء وابراز الحضارة وتنوعها.

وعن المشاركات الخارجية قالت فاضل" كان لنا مشاركات دولية كثيرة بالجزائر عاصمة الثقافة ومصر والأردن ومشاركات عالمية اضافة الى انها توقفت نظرا للظروف االسياسية ونحن نحاول أن ننقل هذه الحضارة لأكبر شريحة من المجتمع الخارجي.

واشارت الى أن ميزانيتة الدار محدودة مع التزامهم بتنفيذ الاشغال من السوق المحلي احيانا لتسهيل الأمور يدويا بأفكار بسيطة وأقل تكلفة ولنظهر أعمالنا بشكل دقيق.