اعلنت قيادات حزب الدعوة الاسلامية، اليوم السبت، عن اتفاقها على تجاوز الخلافات الداخلية، وتوحيد رؤية كتلتي النصر ودولة القانون لـ"تجميع" الكتل النيابية، مؤكدة على الحفاظ على استحقاقات الحزب برئاسة الوزراء.

وذكر المكتب الاعلامي للحزب في بيان تلقت دجلة نسخة منه ان "قيادة ومجلس شورى حزب الدعوة الاسلامية، عقدت اجتماعا مشتركا صباح اليوم، ناقشت فيه الظروف والملابسات التي تكتنف العراق والعملية السياسية ودور الحزب في هذه التطورات".

واضاف "اجمع الحاضرون على اهمية تجاوز اختلاف الرأي داخل صفوف الحزب بما يعزز وحدة موقفه السياسي، والتأكيد على اهمية تفعيل الدور الوطني للحزب".

واكدت قيادات الحزب، بحسب البيان، على "توحيد رؤية وبرنامج وجهد الكتلتين النيابيتين (ائتلاف النصر) و(ائتلاف دولة القانون)، وضرورة السعي لتوحيد القائمتين كخطوة على طريق تجميع الكتل النيابية ذات الاهداف والبرامج المشتركة".

واشار البيان الى ان "المجتمعين توقفوا عند العقبات التي حالت دون تحقيق تلك الاهداف على مستوى الكتلتين النيابيتين او على المستوى الوطني وتدارسوا سبل تذليل تلك العقبات ووضعوا الاليات المناسبة لذلك".

وبين ان "الحاضرين أجمعوا على اهمية فتح آفاق التعاون مع الكتل السياسية الاخرى من اجل الاسراع في انجاز التشكيلة الحكومية التي تنسجم مع توصيات المرجعية العليا ووفق التوقيتات الدستورية والتي تستجيب لتطلعات الشعب في محاربة الفساد وبسط سلطة القانون وتوفير فرص العمل والخدمات لعموم الشعب العراقي سيما الطبقات المحرومة".

وذكر البيان ان "الحاضرين قرروا عقد المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية في اسرع وقت ممكن".

ولفت الى ان الاجتماع "جاء انطلاقا من اهمية الظروف السياسية التي يمر بها العراق, وضرورة الحفاظ على الاستحقاقات الدستورية الراهنة بما في ذلك تكليف الكتلة النيابية الاكبر لترشيح رئيس مجلس الوزراء وفق الدستور لتشكيل الحكومة.