أعلنت مديرية مكافحة إجرام ذي قار ، اليوم الاحد ، الكشف عن ملابسات جريمة قتل أبن لأمه بالتعاون مع ابن شقيقتها قبل شهر من الان .  

وقالت المديرية في بيان ، أن " شعبة مكافحة إجرام الشطرة تمكنت من كشف ملابسات حادث قتل امرأة ستينية والتي اعترف ولدها المتهم ( م ع ن ) البالغ من العمر 30 عام يسكن محافظة بغداد النهروان بارتكاب جريمة القتل بالتعاون مع ابن شقيقة المجنى عليها المتهم ( ر خ ن ) البالغ من العمر 30 عام يسكن قضاء الدواية الصوب الصغير لوجود مشاكل عائلية "،

وأكد قائد شرطة محافظة ذي قار اللواء المهندس حسن سلمان الزيدي على " إعطاء الموضوع غاية الأهمية وتبادل المعلومات والأدلة المتوفرة والعمل بمهنية لكشف ملابسات الحادث و بعد إجراء التحقيق في القضية من قبل شعبة مكافحة إجرام الدواية والقبض على المتهمين ومن خلال مجريات التحقيق ومواجهة المتهم الاول بالأدلة المتوفرة ضده اعترف بارتكابه جريمة قتل (والدته ( موضحا استغلال رغبة المجنى عليها على القدوم الى قضاء الدواية لغرض إتمام مراسم خطوبة ابنها الأصغر فقام المتهم بإيصالها إلى منطقة المشتل في بغداد و عاد المتهم إلى منزله في النهروان"،

 وأضاف أنه قام " باستئجار سيارة أجرة من النهروان إلى قضاء الدواية لغرض الوصول قبل المجنى عليها وانتظارها لحين وصولها  حيث استغربت المجنى عليها وجود ولدها فأخبرها بتلقيه اتصال بوجد مجلس عزاء في الدواية "،

مشيراً الى ، أن "مسيرهم قرب نهر في منطقة ناظم كيلو ١٨, قام المتهم بدفع المجنى عليها إلى النهر والنزول خلفها وخنقها بعدها عاد الى منزله في بغداد منطقة النهروان وفي اليوم التالي حضر وقام بتسجيل أخبار في مركز شرطة الدواية بفقدان والدته لتضليل العدالة" .  

وقرر قاضي " التحقيق توقيفهم وفق المادة ٤٠٦ ق ع ولعدم تحديد مصير جثة المجنى عليها بعد إجراءات البحث و التفتيش في النهر من قبل الشرطة النهرية و مفارز الغواصين ولغموض الحادث تم إحالة الأوراق التحقيقة الى شعبة مكافحة أجرام الشطرة وتشكيل فريق عمل برئاسة مدير شعبة المكافحة لإكمال التحقيق وتبادل المعلومات بين مكاتب وشعب مكافحة الإجرام تمكنت الجهات التحقيقية من كشف ملابسات الحادث مواجهة المتهمين بالأدلة " ،

وانهار " المتهم الثاني ابن شقيقة المجنى مؤكدا في اعترافه تم استدراجها بحجة تسليفها مبلغ قدره مليونين دينار عراقي لمساعدتها في زواج ولدها الأصغر و بعد وصولها الى قضاء الدواية تم أخذها الى ارض زراعية عائدة له واحتجازها لحين وصول والمتهم الأول والذي قام بضربها بحجر على رأسها وبعد التأكد من مفارقتها الحياة ذهبوا إلى مدينة الدواية لبحث عن المجنى عليها أمام ذويهم وأقاربهم وإقناعهم بأن المجنى عليها مفقودة وقاموا بالإخبار عن فقدانها في مركز الشرطة "،

وأضاف " المتهم الأول انه قام بشراء مادة البنزين وعاد إلى مكان الحادث وسكب مادة البنزين على الجثة وحرقها" ،

وأجري " كشف الدلالة لهما وجاء مطابقا لاعترافاتهما وتم إجراء كشف الأدلة الجنائية على الجثة وإحالتها الى الطب العدلي وقرر السيد قاضي التحقيق توقيفهما استنادا لإحكام المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات العراقي لحين أجراء المحاكمة العادلة ".