الموصل .. انتشال مئات الجثث من المدينة القديمة معظمها لعناصر داعش وبعضها مفخخ

الموصل .. انتشال مئات الجثث من المدينة القديمة معظمها لعناصر داعش وبعضها مفخخ

تستمر اعمال رفع الجثث من بين انقاض مدينة الموصل وشواطئ نهر دجلة المحاذي لها وسط تضارب بالارقام، فيما يقول ناشطون مدنيون يشاركون بهذا العمل ان معظم الجثث تعود لعناصر تنظيم داعش الارهابي، فيما ينتقد اخرون عملية دفن تلك الجثث في منطقة للطمر الصحي جنوبي الموصل.

مفارز الدفاع المدني تمكنت من رفع 763 جثة من بين انقاض مدينة الموصل، فيما تقول مصادر ان عدد الجثث المرفوعة والمنتشلة وصل الى 830 جثة، والرقم مرشح للارتفاع.

مرصد “موصليون” يقول “فرحنا باعلان الدفاع المدني في نينوى اطلاق حملة لانتشال ماتبقى من جثث في الموصل وكانت البداية رفع العديد منها من نهر دجلة قرب الجسر القديم وماتزال الحملة مستمرة، و الدفاع المدني اكد انه وبالتعاون مع صحة نينوى وبلدية الموصل يقوم بحفظ الجثث في الطب العدلي ويجري عليها فحص للتعرف DNA الى اصحابها”.

واستدرك بالقول لكن العديد من النشطاء والصحفيين اكدوا ان الجثث يتم دفنها في منطقة قرب السحاجي جنوب الموصل وهي منطقة طمر صحي للنفايات. مطالبا من الدفاع المدني وصحة نينوى والبلدية والحكومة المحلية والمركزية بايضاح هذا الموضوع وفتح تحقيق مع من يقوم بهذا الفعل الشنيع ان ثبت.

وبحسب موصليون فانه ما تزال هناك مئات الطلبات من اهالي المفقودين وهم على احر من الجمر بانتظار معرفة مصير ابنائهم او ايجاد جثثهم لدفنها، لكن ما يتم تداوله حول دفنهم بحجة ارسالهم الى بغداد هي جريمة لاتقل بشاعة عن قتلهم.

اما فريق السرور التطوعي الذي يشارك في انتشال ورفع الجثث الى جانب جهود فرق الدفاع المدني، فيقول هنالك البعض من الناس محدودي التفكير وعقولهم متحجرة.

و ان الجثث إلى ننتشلها معظمها تعود لعناصر داعش الإرهابي وأغلبها مفخخة، علما انه اذا بقت الجثث في مواضعها للصيف ستحدث كارثة بيئية وتنتشر الأوبئة والأمراض والكارثة الحقيقية هي أهل الموصل لحد الان لا يعرفون بذلك، اضافة الى ان هذه الجثث أخطر ـ على الصحة العامة ـ من داعش نفسه.

وكشف احد انصار التنظيم ان مئات المقاتلين من التنظيم حوصروا في المدينة القديمة، وكانوا يعانون من الجوع والعطش، حيث لم يبق هنالك مياه للشرب الا الوصول لنهر دجلة القريب، وعندما كنا نرسل 10 افراد لجلب الماء كان قناصة الجيش العرقي يردي منهم خمسة في الاقل، وكان الطعام شحيحا جدا ويقتصر على البرغل والمرق.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا