في اليوم العالمي للتوحد .. هذه أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
في اليوم العالمي للتوحد .. هذه أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
في اليوم العالمي للتوحد.. طفل واحد من بين كل 68 طفلاً في العالم مصاب بالتوحد، وهناك حوالى 67 مليون شخص مصاب بالتوحد في العالم وفق ما أوردته منظمة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يصادف في الثاني من شهر نيسان\ أبريل من كل عام.
الكثير من الناس يجهلون ماهية هذا المرض، ويميل البعض الى الاعتقاد انه مرض نفسي؛ الا ان الابحاث الحديثة اثبتت انه مرض عضوي نتيجة اضطراب بيوكيميائي تظهر أعراضه في شكل اضطرابات سلوكية وسيكولوجية.
كما ترجع بعض البحوث الأخرى السبب إلى عوامل وراثية قد تصل الى 90% لدى بعض الحالات، وهناك أسباب بيولوجية تؤدي إلى خلل في بعض أجزاء المخ ومنها الأسباب الطبية مثل إصابة الرأس ونزيف المخ، كما أن نقص الأكسجين في الولادة عامل خطر لحدوث التوحد وأيضاً الولادة المبكرة.
اما الأعراض، فعلى الأهل ان يتنبهوا الى هذا الأمر في السنوات الثلاث الاولى من العمر؛ ومن ابرز تلك الأعراض:
– الإصرار على البقاء على الأشياء في مكانها ورفض التغيير
– الصمت التام والصراخ الدائم والمستمر من دون مسببات والضحك من غير سبب وفي أوقات غير مناسبة
– اضطراب في اكتساب المهارات السلوكية والاجتماعية وعدم الإستجابة لكلام الآخرين وكأنه أصم
– يوجد نوع من مرضى التوحد له ذاكرة غير عادية، بينما يعاني نوع آخر من إعاقة ذهنية
– يعيش في عالم خاص به بعيداً عن الآخرين
– يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره
– يستخدم الأشياء بشكل غير طبيعي فمثلاً في حالة لعبه بسيارة يقوم بقلبها على ظهرها وتحريكها
– الطفل المصاب بالتوحد لديه مشكلة في فهم الأشياء المرئية وتأخر الحواس لديه
– لا يشعر بالحر أو البرد وينتابه خوف من بعض الأشياء كالخوف من صوت الطائرة أو نباح الكلب
ان الأدوية المتاحة وطرق علاج مرضى التوحد يجب أن تتم عبر العيادات المتخصصة فقط، والرسالة العالمية الآن هي تفادي جيل آخر من أطفال اضطراب التوحد وهو اتباع الأم لتغذية سليمة أثناء الحمل وبعده وإبعاد الاطفال عن كل ما يعيق التواصل الحقيقي الطبيعي المكتسب. كما يتم توفير برامج تدريبية للعائلات ليتم تطبيقها في المنزل تساعد المصاب على التخلص أو حتى تحسين أعراض التوحد.
ويصادف اليوم العالمي للتوحد، الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف إلى التعريف بـه ، والتحذير من مرض التوحد.
وتمت تسمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007. هذا اليوم هو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد. وهو يوم محزن للبعض ويراه البعض الآخر بانه ثمره علاج لهذا المرض
في اليوم العالمي للتوحد.. طفل واحد من بين كل 68 طفلاً في العالم مصاب بالتوحد، وهناك حوالى 67 مليون شخص مصاب بالتوحد في العالم وفق ما أوردته منظمة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يصادف في الثاني من شهر نيسان\ أبريل من كل عام.
الكثير من الناس يجهلون ماهية هذا المرض، ويميل البعض الى الاعتقاد انه مرض نفسي؛ الا ان الابحاث الحديثة اثبتت انه مرض عضوي نتيجة اضطراب بيوكيميائي تظهر أعراضه في شكل اضطرابات سلوكية وسيكولوجية.
كما ترجع بعض البحوث الأخرى السبب إلى عوامل وراثية قد تصل الى 90% لدى بعض الحالات، وهناك أسباب بيولوجية تؤدي إلى خلل في بعض أجزاء المخ ومنها الأسباب الطبية مثل إصابة الرأس ونزيف المخ، كما أن نقص الأكسجين في الولادة عامل خطر لحدوث التوحد وأيضاً الولادة المبكرة.
اما الأعراض، فعلى الأهل ان يتنبهوا الى هذا الأمر في السنوات الثلاث الاولى من العمر؛ ومن ابرز تلك الأعراض:
– الإصرار على البقاء على الأشياء في مكانها ورفض التغيير
– الصمت التام والصراخ الدائم والمستمر من دون مسببات والضحك من غير سبب وفي أوقات غير مناسبة
– اضطراب في اكتساب المهارات السلوكية والاجتماعية وعدم الإستجابة لكلام الآخرين وكأنه أصم
– يوجد نوع من مرضى التوحد له ذاكرة غير عادية، بينما يعاني نوع آخر من إعاقة ذهنية
– يعيش في عالم خاص به بعيداً عن الآخرين
– يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره
– يستخدم الأشياء بشكل غير طبيعي فمثلاً في حالة لعبه بسيارة يقوم بقلبها على ظهرها وتحريكها
– الطفل المصاب بالتوحد لديه مشكلة في فهم الأشياء المرئية وتأخر الحواس لديه
– لا يشعر بالحر أو البرد وينتابه خوف من بعض الأشياء كالخوف من صوت الطائرة أو نباح الكلب
ان الأدوية المتاحة وطرق علاج مرضى التوحد يجب أن تتم عبر العيادات المتخصصة فقط، والرسالة العالمية الآن هي تفادي جيل آخر من أطفال اضطراب التوحد وهو اتباع الأم لتغذية سليمة أثناء الحمل وبعده وإبعاد الاطفال عن كل ما يعيق التواصل الحقيقي الطبيعي المكتسب. كما يتم توفير برامج تدريبية للعائلات ليتم تطبيقها في المنزل تساعد المصاب على التخلص أو حتى تحسين أعراض التوحد.
ويصادف اليوم العالمي للتوحد، الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف إلى التعريف بـه ، والتحذير من مرض التوحد.
وتمت تسمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007. هذا اليوم هو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد. وهو يوم محزن للبعض ويراه البعض الآخر بانه ثمره علاج لهذا المرض
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|