أعلنت وكالة الأمم المتحدة لشؤون نزع الألغام "UNMAS"، أن أعمال إزالة الألغام والمواد المتفجرة في العراق قد تستغرق أكثر من 10 سنوات، بتكلفة تصل إلى 216 مليون دولار.

وقال مدير الوكالة الأممية في العراق، بير لودهامار، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن مهمة إزالة الألغام التي زرعها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، في المناطق التي سيطر عليها، "أمر بالغ التعقيد".

وشدّد على ضرورة إزالة الألغام في المناطق المحررة لتمكين النازحين من العودة بشكل آمن.

وأضاف: "لسنوات طويلة عملت في أعمال إزالة الألغام والمواد المتفجرة بـ14 دولة مختلفة، إلا أنني لم أر ذلك الكم الكبير من التعقيد والكثرة والتنوع للمواد المتفجرة كما في الموصل (شمال)، ما شاهدته لا يمكن مقارنته مع أي مكان آخر".

وأشار أن الوكالة أزالت في الموصل ألغامًا ومتفجرات تعود للجيش العراقي وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، علاوة على "داعش".

ولفت أن موظفي الوكالة تمكنوا من إزالة 45 ألفًا من المتفجرات العام الماضي، وقدمت دورة تدريبية في المخاطر والسلامة لـ415 ألف شخص.

وعُثر على المتفجرات في المنازل والأبنية، وشبكات توزيع المياه، والمستشفيات، ومن مختلف النوعيات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.