ذكرت صحيفة عربية، الاحد، ان تقارب رئيس الوزراء حيدر العبادي من قادة الحشد الشعبي استفز الامين العام لحزب الدعوة ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر بائتلاف دولة القانون قوله أن "الأيام الماضية شهدت تسابقاً بين العبادي والمالكي على كسب ود الفصائل المسلحة التي انضوت ضمن تحالف "الفتح المبين"، موضحاً أن المالكي يعوّل على حلفه القديم مع قيادات الحشد الشعبي كزعيم بدر النائب هادي العامري، ورئيس عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، والأمين العام للنجباء أكرم الكعبي.

واستدرك ان "تحالف النصر الذي يقوده العبادي قدّم ضمانات أكبر لقيادات تحالف الفتح المبين، وأعلن عن استعداده للتوقيع على ما يتم الاتفاق عليه"، موضحاً أن قيادات "الفتح المبين" حسمت أمرها بشكل شبه نهائي للتحالف مع العبادي.

واشار الى أن "المفاوضات التي جرت في منزل النائب هادي العامري حلت كل المشاكل الخلافية، وبقيت بعض الأمور التي لم تحسم، مثل الرقم 1 في القائمة، والمناصب التي ستحصل عليها قيادات الفتح المبين بعد الانتخابات"، مؤكداً أن تقارب العبادي من قيادات الحشد الشعبي استفز المالكي الذي سارع إلى تسجيل حزب الدعوة الذي ينتمي إليه العبادي ضمن تحالفه "ائتلاف دولة القانون" من دون الحصول على موافقة رئيس الوزراء.

ولفت المصدر إلى أن تسعة قياديين في الدعوة مقربين من العبادي قدموا طلباً إلى مفوضية الانتخابات لإلغاء تسجيل الحزب ضمن تحالف المالكي.