زوجات أشرس الحكام بالتاريخ المعاصر

زوجات أشرس الحكام بالتاريخ المعاصر

وراء كل رجل عظيم امرأة.. مقولة صادقة تعكس مدى تأثير كل امرأة على زوجها، وهو تأثير يقبل أن يكون إيجابي، بينما يبدو انه يقبل كذلك بأن يكون باتجاه معاكس، نوضحه الآن عبر زوجات بعض من أشرس الحكام بالتاريخ.

جيانج كينج: زوجة ماو تسي تونج
ولدت في الصين عام 1914، وعملت كممثلة باسم شهرة يدعى “لان بينج”، قبل أن تصبح رمزا سياسيا ببلادها، لتتزوج من حاكم الصين، ماو تسي تونج، في عام 1949، وتصبح زوجته الرابعة، ومساعدته الخاصة، وقائدة حملاته الدعائية التي روجت للفكر الشيوعي بقوة في البلاد.

إيفا براون: زوجة ادولف هتلر
قابلت إيفا براون هتلر للمرة الأولى، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط، حينها بدأ الزعيم الألماني في مقابلتها باهتمام، بعد انتحار حبيبته السابقة.
وبالرغم من العلاقة التي جمعت بين إيفا وهتلر، إلا أنها ظلت سرا لم يعرفه الشعب الألماني، حيث لم يظهرا سويا للعلن إلا مرة واحدة فقط، وذلك عندما جلسا بجانب بعضهما البعض، خلال افتتاح الأوليمبياد الشتوية لعام 1936، قبل أن يتزوجا لمدة 40 ساعة فقط، وقبل أن يقوم كليهما بعدها بالانتحار سويا!

ناديا آليلوييفا: زوجة جوزيف ستالين
يشار إلى أن أسرة ناديا هي من قامت بدعم ومساندة جوزيف ستالين بعد هروبه من منفاه، وقبل أن يصبح أحد أهم رجال الاتحاد السوفييتي في التاريخ بسنوات طويلة، وذلك عبر توفير الإقامة له بمنزلهم.
حينها قابل جوزيف ناديا للمرة الأولى في عام 1911، عندما كانت طفلة لا تتجاوز الـ 10 من عمرها، قبل أن تصبح مساعدته الشخصية لاحقا في عام 1917، بعد نجاح الثورة الاشتراكية الروسية، ليتزوجا في عام 1919، وينجبا طفلين، عاشا معهما حتى انتحار ناديا سنة 1932، عبر إطلاق الرصاص على رأسها.

ريتشل موسوليني: زوجة بينيتو موسوليني
هي الزوجة الثانية لهذا الزعيم الإيطالي الشهير، والذي يقال أنه كان يخاف من ردود أفعالها دائما، وخاصة وأنه كان رجلا متعدد العلاقات النسائية، وذلك قبل أن يعدم هو وعشيقته إبان نهاية الحكم الفاشي.
لتطالب ريتشل حينها بجثته، فيما وصفه البعض بأنه نوع نادر من الحب، رغما عن كل الظروف.

خيو بوناري: زوجة بول بوت
تعد خيو هي الزوجة الأولى للزعيم الكمبودي، بول بوت، والتي يقال أنها كانت تساند زوجها طوال الوقت، ومنذ ان كانا في مرحلة الشباب. قبل أن تصاب ببعض المشكلات النفسية والذهنية، ليطلقها بول فيما بعد، وتعاني بقية حياتها من المرض حتى الوفاة في عام 2003.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا