قصة العراق الذي قهر الإرهاب.. آخر ما وصلت إليه التفاصيل

تتوالى قصص الإنتصار التي تنجح فيها القوات الإتحادية في العراق، بعد أن حررت الموصل ومن ثم تلعفر والآن الحويجة، ثم بعد العزم الحقيقي المستمر في تطهير الأراضي العراقية من الإرهاب المتمثل في داعش التنظيم الذي لم يعد له وجود منظم "تفكيك المخطط الإرهابي للتنظيم".

مؤخرا.. اعلنت خلية الاعلام الحربي في بيان لها، الثلاثاء عن ان طيران الجيش قام بمهاجمة معسكرا كبيرا لداعش الارهابي كان مموها في عمق صحراء محافظة الانبار.

واكد البيان ان الموقع تم حفره من قبل داعش بأعماق كبيرة في التلال وتم توجيه رتل من قوات الجيش باتجاه المعسكر للسيطرة عليه وبإرشاد من الطيارين مبينا ان هذا المعسكر يقع في منطقة كيلو 160 ويبعد عن الطريق الدولي 40 كم غربا وفي عمق الصحراء وتم خلال الهجوم تدمير العديد من العجلات التابعة لتنظيم داعش ومولدات كهرباء كبيرة الحجم وحرق خيم وعدة براميل وقود.

مئات ممن يشتبه بأنهم من داعش استسلموا للسلطات الكردية

قال مسؤول أمني كردي لرويترز الثلاثاء إن مئات ممن يشتبه بأنهم من داعش استسلموا الأسبوع الماضي للسلطات في شمال العراق.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن المشتبه بهم جزء من مجموعة رجال فروا في اتجاه الخطوط الخاضعة لسيطرة الأكراد عندما سيطرت القوات العراقية على الحويجة آخر معقل للمتشددين في شمال العراق.

التخفي بين المواطنين.. مصير الدواعش الفارين من الهزيمة

مع انتهاء كل معركة ضد داعش في العراق، تطرح أسئلة حول مصير مئات الارهابيين الذين يتبخرون من مناطق شكلت معاقل لهم لسنوات، ويقول محللون وشهود إن أعدادا كبيرة منهم يتخفون بين المدنيين عندما لا ينجحون بالفرار إلى مناطق أخرى تحت سيطرتهم.

سفير روسيا في العراق

قال السفير العراقى لدى روسيا، حيدر منصور هادى، الثلاثاء، أن تنظيم ” داعش ” الإرهابى يسيطر فقط على نحو 5% من أراضى العراق، مؤكدا أن التنظيم سُحق عمليا فى العراق.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن هادى قوله ” إن مسلحى ” داعش ” كانوا يسيطرون، فى عام 2014، على نحو 40% من أراضى العراق ” ، مؤكدا أن النصر تحقق بفضل مشاركة جميع العراقيين فى هذه المعركة.

وسقطت “دولة الخلافة” التي أعلنها التنظيم في المنطقة فعليا في تموز عندما استعادت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة مدينة الموصل معقل التنظيم في العراق في معركة استمرت تسعة أشهر.