أكدت قطعات فرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، اليوم الخميس، 29 حزيران، 2017، إن عدد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في الموصل القديمة لا يتجاوز 500 مسلح، مشيراً إلى تحرير العشرات من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيم.

وقال مدير إعلام قوات الرد السريع، عبد الحميد حمادي، إن "قواتنا تتقدم في منطقة الشفاء الطبي التي تحتوي على عدد كبير من المباني الحكومية ويحتجز فيها التنظيم عدداً من المدنيين"، لافتاً إلى "محاصرة ثلاثة من قياديي داعش من قبل فرقة الرد السريع".

وأضاف أن "هذه العمليات تسير وفق الأهداف المرسومة من قبل قيادة العمليات والتي يشرف عليها قائد الفرقة مباشرةً"، متابعاً: "تم تحرير عدد كبير من المدنيين، حيث حررت قواتنا اليوم عشرين طفلاً كانوا محتجزين من قبل داعش في غرف تحت الأرض من ضمنهم 4 إزيديين و12 مسناً ونقلهم إلى أماكن آمنة بعد قتل الدواعش الذين كانوا يحتجزونهم".

وذكر أنه: "بالنسبة للتحركات في باقي المحاور، فإن الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها حسب الأهداف المرسومة لها لتطهير شارع الفاروق بعد تحريره بالكامل".

وأعلن مدير إعلام قوات الرد السريع، أن "مسلحي داعش محاصرون في مساحة تقارب 800 متر"، مشدداً على أن "وجود المدنيين هو ما يجعل التقدم بطيئاً من قبل الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع وباقي القطعات".

وأردف قائلاً: "حسب إحصائية القيادة فإن عدد الدواعش الباقين لا يتجاوز 500 مسلح وقد بدأوا برمي أسلحتهم والاختباء في الدور السكنية لكن عدداً كبيراً منهم يرتدون أحزمة ناسفة".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، أن وجود تنظيم داعش في مدينة الموصل قد انتهى، وذلك بعد استعادة القوات الأمنية السيطرة على جامع النوري الكبير في مدينة الموصل القديمة.

وذكر بيان مقتضب للوزارة أطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية أن "داعش لم يبق له أي منطقة يسيطر عليها في الموصل كما ان هناك انهياراً تاماً في صفوف التنظيم، والقوات الأمنية أمامها القليل لإعلان الموصل خالية من داعش".