أبت الحدباء أن تبقى قائمة وأبناؤها يتساقطون، فهوت تحتضن اشلاءهم تحت الركام.

أبت الحدباء أن تبقى قائمة وأبناؤها يتساقطون، فهوت تحتضن اشلاءهم تحت الركام.

الموصل تفقد المنارة الحدباء اخرَ معالمها التاريخية على يد مسلحي تنظيم داعش الذين قاموا بنسفها بنفس التاريخ الذي فجروا فيه مرقدَ النبي يونس قبل ثلاثة اعوام.

نحو تسعة قرون مضت والمنارة الحدباء التاريخية تطل على الموصل ببناءها المميز حيث عاصرت كل الاحداث التي مرت بها المدينة الا ان ليلة السادس والعشرين من رمضان الجاري كتبت النهاية لهذا البناء الشامخ بعد قيام مسلحو تنظيم داعش بتفخيخ الجامع النوري ومنارته الحدباء وتفجيرهما في ليلة السادس والعشرين من رمضان و هو نفس اليوم الذي فجر فيه مرقد النبي يونس قبل ثلاثة اعوام
الحدث الذي هز العالم، اعاد الى الاذهان قصة المنارة الحدباء التاريخية وسط المدينة القديمة بالموصل و التي بنيت على يد نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري.

حيث تشتهر المنارة التي تعد تحفة تراثية عالمية بانحناءها نحو الشرق وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. وعادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية فيها.

جامع النوري ومنارته الحدباء. صمد 844 عاماً ونجى من المغول والانكليز الا انه لم يسلم من همجية داعش عل الايام القادمة تحمل خبر تحرير الموصل من قبضة التنظيم من يمسح دمعة الحزن الموصلية التي سكبت الما لفقد تاريخها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا