10 آلاف جندي إسرائيلي لحماية ترامب في القدس

10 آلاف جندي إسرائيلي لحماية ترامب في القدس

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته وابنته إلى القدس المحتلة صباح اليوم الاثنين ، في زيارة رسمية ، ضمن جولة انطلقت من السعودية ومن ثم إسرائيل وختامها في الفتيكان .


الفندق الذي سيحل فيه ترامب مع عائلته عالم آخر، مدجج بحراسة وأسلحة ولوجستيات، لم يشهدها ضيف قبله، وتفرضها حالة أمنية شاغلة للبال دائماً في إسرائيل، فهو سينزل وعائلته في فندق شهد قبل 71 سنة أول "سيارة مفخخة" عرفها العالم في تاريخه، وبها دشنوا الإرهاب المحتدم للآن .



منذ بداية مايو الحالي، جعلوا "فندق الملك داود" بالقدس المحتلة، مضاداً لكل ما يؤذي تقريباً، انتظاراً لينزل فيه ترامب وعائلته في أجنحة رئاسية، أجرة الواحد منها لليلة واحدة 5500 دولار، وتم تزويدها بنظام تهوية وتبريد منعزل عن بقية ما في المبنى الذي دشنوه في 1931 من حجر جيري وردي ، وكله احتياطاً من هجوم بالغاز يستهدف نظام التهوية ، لكي يصمد ضد قذائف "الآر بي جي" وإضافة إليها "وضع الأميركيون زجاجاً خاصاً على نوافذ تلك الأجنحة، مضاد أيضاً للقاذفات" .



الفندق الذي بناه فلسطينيون ومصريون، تملكه الآن مجموعة إسرائيلية اسمها Dan Hotels المالكة 14 فندقاً فاخراً غيره، أصبح مضاداً حتى لتوابع الانهيار "فلو سقط مبناه بالكامل لسبب ما، أو تم تفجيره أيضاً، فإن الأجنحة الرئاسية ستسقط كقطع واحدة، ومن فيها قد يتعرضون لكسور بالعظام، لكنهم سيبقون على قيد الحياة" وفقاً لتعبير "ريتز" المضيف أن الفندق الذي سقط فيه 91 قتيلاً بسيارة فخختها في 1946 منظمة "إرغون" الإرهابية اليهودية "أثناء حرب الاستقبال عن بريطانيا" قبل 71 سنة، تحول من أجل ترامب "إلى ميني بيت أبيض" كما قال .

على الأرض، وضعوا "جيشاً" من 10 آلاف جندي وشرطي بلباس رسمي، منهم متخفون بملابس مدنية، مع كلاب مدربة تم توزيعها بالعشرات، إضافة إلى دوريات خاصة جوالة على دراجات مسلحة، وفي الجو هليكوبتيرات ستحلق باستمرار لحراسته وعائلته، وهو ما شرحه Micky Rosenfeld المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مضيفاً أن تعاوناً وثيقاً جرى بين الأمن الإسرائيلي ونظيره الأميركي لإنجاح عملية "الدرع الأزرق" بتفاصيلها ، وسيشارك فيها أيضاً أمنيون فلسطينيون "خصوصاً حين ينتقل ترامب من القدس إلى بيت لحم ليلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا