حصلت قناة دجلة الفضائية على قوائمَ صادرة من مجلس محافظة الانبار ، و اسماء المعتقلين في سيطرة الرزازة فقط، التي عَملت على اعتقال المئات من المدنيين ، دون التعرف على مصيرهم او الجهة التي اقتادتهم.

ولا احد يعرفُ الجهة التي تَمْسِك زمام الامور او الجهة المتنفذة هناك .. ومن يقوم بعمليات الاعتقال.

كلُ هذه الاستفسارات وغيرُها .. وكلُ مناشدات العوائل والاطفال ، الذين اتصلوا وتوجهوا لقناة دجلة و، هم يَحملون دموعهَم بحثاً عن ذويهم وابنائِهم واخوانهم ، نوجهها للحكومة اولاً وللجهات الامنية العراقية البطلة التي دائماً ما أكدت وتؤكد عراقيتَها واصالتها وانتمائَها لهذا الشعب الصابر.

ولعل معاركِ تحرير الموصل دليلٌ اخر يضاف الى سجلِها البطولي العريق.

كما نوجه دعواتِ الاهالي للسياسيين العراقيين بكل انتماءتهم وتوجهاتهم بالضغط على الحكومة لبيان وكشف مصير هؤلاء المعتقلين.

وان تَبْذل جهوداً استثنائية كما بذلتها في قضية الصيادين القطرين، ان تَبذل ذات الجهود واكثر مع قضية مواطنيها الذين اختفوا دون ان يُعرف لهم مصير.

وتؤكد قناة دجلة الفضائية انها ستبقى تنادي وتطالب بالكشف ،وتُتابع مصيرَ المعتقلين والمختطفين، وستتابع هذا المِلف عبر برامجها ونشراتها الاخبارية ، للكشف عن الجهات التي تقف وراء عمليات الخطف والقتل وتقديم الجُناةِ للعدالة.