تتحمل المرأة مسؤولية منع الحمل وعلى مدار عقود مضت باستخدام الوسائل والعقاقير المختلفة، ولكن يبدو أن شركات الأدوية قررت أن يشاركها الرجل جزء من تلك المسؤولية عن طريق طرح عقار لمنع الحمل.

الحل لم يأت من كبرى شركات الادوية المعروفة، بل من احد مراكز الأبحاث الهندية بعد سنوات من التجارب المستمرة على أحد أنواع الحقن التي تتلف الحويانات المنوية عند الرجال بشكل مؤقت.

ويستعد الباحثون للتقدم رسميا للحصول على ترخيص بتداول العقار في الاسواق.

ويتميز الدواء الجديد بأنه آمن ويمكن أن تعود القدرة على الانجاب بسهولة بعد توقفه، بحسب العلماء مخترعي الدواء الذين أكدوا أن سعره لا يتجاوز الــ 10 دولارات فقط، ويمكن استخدامه لسنوات بالكفاءة نفسها.

وسيخفف هذا الدواء العبء على ملايين النساء، إلا أن هناك مشكلة بعد نزول الدواء الجديد في الاسواق أنه سيلتهم نصف حصة تجارة أدوية منع الحمل الخاصة بالنساء التي تقدر بنحو 10 مليارات دولار سنويا، وهو ما ستسبب في خسائر فادحة لشركات الادوية العملاقة.

فهل ستسمح هذه الشركات بنزول الدواء الى الاسواق؟