الهيئة الإدارية لنادي الدفاع الجوي تعقد اجتماعها لتقديم محترفين الفريق السلوي الجدد   headerالخدمات النيابية تطالب عمليات بغداد بتسهيل ادخال المواد الانشائية للمناطق الزراعية ومنع حالات ابتزار (وثيقة) headerغانم العيفان: متفائلون بحكومة السوداني ونطالب بابعادها عن التأثير السياسي (فيديو) headerوزير التجارة يعلن استكمال العراق إنجاز ملفي العرض الأولي للسلع والخدمات ضمن ملفات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية  headerالهر يرد على العطواني: لا نحتاج لتحليلات عن موقف المرجعية…المجتمع سيقيم مشروع التيار (فيديو) headerزايد العصاد: الصدر مطالب بالإجابة على عدة أسئلة قبل عرض مشروعه .. تراجع سابقاً ودعم المالكي (فيديو) headerالعطواني: هناك تقارب بين مشروع التيار الوطني الشيعي والمرجعية .. الصدر أصبح من فضلاء العالم الاسلامي (فيديو) headerالقرار لكم مع سحر عباس جميل وحلقة بعنوان (وسط ترقب الإطار .. مشروع الصدر ينتظر ساعة الصفر ) headerالسوداني خلال اجتماع للقيادات الأمنية في الانبار .. لولا وقفة أبناء المحافظة ومساندتهم لما تحققت الانتصارات headerشرطة البصرة:اعتقال متهم ضبط بحوزته مخدرات في الاصمعي header

معركة تحرير الموصل .. وطنيتنا المستعادة أخيرا

معركة تحرير الموصل .. وطنيتنا المستعادة أخيرا


بقلم: زيد شحاثة
لكل معركة أهداف, يرغب قادتها, أن تتحقق بأقل الكلف, وأسرع وقت.. وهذا يشمل جهتي الصراع في تلك المعركة.. هذا المنطق الذي كان يسود قديما.
صارت المعارك اليوم, تشمل أهدافا أخرى, ضمنية وبعيدة المدى, ولا تظهر نتائجها فورا, وربما تتحقق أهداف لم يكن مخططا لها, وتكون كنتائج عرضية للمعركة, وربما تكون غير مقصودة أو متوقعه أصلا؟
معظم الدول المتقدمة, تخطط لمعاركها طويلا, وتضع خططا بديلة, وتحتسب كل النتائج المتوقعة, قصيرة المدى كانت أو إستراتيجية, وهذا طبيعي جدا.. فالمعارك ليست نزهة, وهناك خسائر في الأرواح والأموال, وربما تترتب نتائج على المعركة, تغير مستقبل البلد ومصيره
منذ سقوط الموصل, وبعد زوال شبح تهديد داعش, وكسر وهم الرعب, الذي "أزدرع" في الجو العام, بدأ الكل يفكر, في كيفية إخراج داعش, بعد ان تم إيقافهم, والحد من تمددهم.. وهذا شمل حتى المواطنين البسطاء, في منازلهم, رغم بعدهم عن المسؤولية المباشرة, أو التخصص العسكري او القيادي
معظم العراقيين كانوا يفكرون, في تحقيق أهداف تتعلق, بالنصر العسكري, وطرد داعش, ومحاسبة من تعاون معها, وتسبب بإراقة الدم العراقي, وقبل أن يُحتل جزء من بلده, في خيانة واضحة, لكل القيم.. وهذه كانت أهدافا, بل أحلاما, يمكن وصفها بالبسيطة, مرتبطة ببساطة من يحلمها
لكن ما لم يكن يحتسبه أكثر المتفائلين, والمحللين المختصين, هو هذه الأمواج العاتية, من الشعور بالوطنية, والإنتماء للعراق.. فمن كان يتوقع أن يسيطر العراقيون, على بساطتهم وطيبتهم, على مواقع تواصل إجتماعي, مثل "تويتر وفيسبوك", رغم المال المعادي, وقوته وتنظيمه؟
من كان يتوقع, أن ينجح العراقيون, في سحق الإعلام المعادي, ومحاولاته, تغيير الحقائق, وتشويه الصور, ودون إتفاق, أو تنظيم وتوجيه؟! هل من المعقول أن وطنيتنا عادت فجأة؟! من قال أن الوطنية, وحب الوطن, شعور يمكن أن يموت!
رغم أننا كلنا, ننتظر نصرا مؤكدا, للقوات العراقية البطلة, بمختلف مسمياتها, في الموصل, ونتأمل عودة الحياة, إلى الموصل, بشكل تدريجي وسلس.. وهذا سيحقق أكيدا, لكن هل يمكن أن نقييم اهم ما حققته معركة تحرير الموصل؟
أثبتنا لأنفسنا أننا, لازلنا نحب العراق, هذه الأرض الطيبة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا