مؤامرة الحكومة لتسقيط البرلمان

مؤامرة الحكومة لتسقيط البرلمان

مؤامرة الحكومة لتسقيط البرلمان

لا يخفى على الجميع ان ما حدث في جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي هو عبارة عن مسرحية هزلية لوثت سمعة أعضاء مجلس النواب جميعا حيث أن اتهامات خالد العبيدي لم تكن معززة بوثائق وكل ما أدلى به كان مجرد كلام فقط وما سمعنا منه هو "طلب مني النائب ... أراد مني الجبوري" ومن الناحية القانونية لا توجد تهم بهذا الشكل هذه تعتبر مجرد إدعاءات غير مدعومة بأدلة تثبت صحتها.


وعندما اطلق العبيدي هذه الاتهامات لم يذكر الاسماء الموجوده في التحالف الوطني أمثال النائب علي العلاق الذي طالبه مرارا وتكرارا بعقود وطلبات نقل ضباط وغيرها من الطلبات الكثيرة كما لم يذكر السيارات المصفحة التي بحوزة كتلة الأحرار وخصوصا النائب حاكم الزاملي التي عليها ارقام وزارة الدفاع ... الخ


تشير معلومات عديدة الى ان ما فعلة العبيدي هو مؤامرة "عبيدية .. علاقية .. عبادية" وهو تسقيط سياسي بحت و إسقاطا لهيبة البرلمان وإنهاء لكل دور رقابي على عمل الحكومة والوزراء
الكل يعلم ان البرلمان العراقي اتجه الى اقرار قوانين عدة مهمة من ضمنها وأهمها الاستجوابات ومحاسبة الحكومة .

.. هنا سؤال يطرح نفسه لماذا حصل هذا الهرج الان في هذا التوقيت بالذات؟ وهنا تأتي المؤامرة ضد البرلمان .


الجميع يتصور ان العبادي هادئ ولا يستطيع القيام بشئ ... كلا يا سادتي العبادي رجل اذكى مما تتصورون فأن هذه المؤامرة قادها العبادي والنائب علي العلاق وبالتنسيق مع خالد العبيدي للتغطية على إخفاقات الحكومة ولكي ينهوا امر استجوابه.


وعلى ما يبدو ان حزب الدعوة لديه من القيادات التي تستطيع الخروج من الأزمات بأزمات أخرى اكبر منها وللتغطية على الفشل الذي قادت العراق الى مستنقعه.


بهذه المسرحية التي قادها العبيدي استطاع ان يشتت فكر المواطن ويدعى ان مجلس النواب هو الفاسد و الجميع يعلم ان البرلمان سلطة تشريعية رقابية وليست تنفيذية .


وهنا على كافة أعضاء مجلس النواب الانتباه فان المؤامرة هذه تحاك ضد البرلمان وليس ضد شخص معين.

بقلم .. احمد الكبيسي

 







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا