اكدت صحيفة انترناشيونال بيزنس تايمز الامريكية انه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ساعدت في وصول حيدر العبادي لمنصب رئيس الوزراء، إلا أنها لم تعد قادة على حمايته من التوتر السياسي الجامح في بغداد حتى مع وجود قواتها البرية على الأرض

وحاليا تترنح الحكومة العراقية عل الحافة في ظل محاولات إجتثاث الفساد وتطهير الحكومة علاوة على مطالبات البرلمان المتباينة من محاولات استبعاده من منصبه والضغط عليه لاجراء الإصلاحات،، وبحسب الصحيفة فان جيمس جيفري السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق يؤكد أن عدم قدرة العبادي على الحكم بطريقة مناسبة أدى بالعراق للوضع الحالي، وبالرغم من أن أمريكا ساعدته في الصعود إلى الحكم إلا أنه يقول أنها لم يعد قادرة على مساعدته لان السياسات التي أرساها المسؤولين الأمريكين في غزو العراق لم تأخذ في الإعتبار الإحتقان الطائفي،،
وتؤكد الصحيفة أن مراهنة أمريكا على العبادي لرأب الصدع الطائفي لم تكن في محلها، وأنه فشل في خلق إقتصاد أقل اعتمادا على النفط وأكثر إعتمادا على صادرات القمح وأصبح يشبه أداء نوري المالكي،، وبينت الصحيفة الأزمة السياسية الحالية تهدد إستقرار العراق بشكل غير مسبوق وتنذر بإنهيار الحكومة.