اكدت رئاسةُ الجمهورية أن الرئاساتِ الثلاث، اتفقت مع قادةِ الكتلِ السياسية، خلال الاجتماع الذي عُقِد في قصر السلام ببغداد، على أن أيَ دعمٍ و اسنادٍ من أيِ دولةٍ للعراق، لابد أن يأتي من خلالِ القنوات الرسميةِ العراقية و باتفاقٍ معها،

وقالت رئاسةُ الجمهورية في بيانٍ لها حصلت قناة دجلة على نسخةٍ منه، إن الاجتماعَ الذي حضره رئيسُ الجمهورية فؤاد معصوم ورئيسُ الوزراء حيدر العبادي، ورئيسُ مجلسِ النواب سليم الجبوري وقادةُ ورؤساءُ الكتلِ السياسية، اكد على أن دخولَ قطعاتٍ عسكرية تركية الى الاراضي العراقية من دونِ تفاهمٍ، أو أتفاقٍ مسبق مع الحكومةِ العراقية، لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، ومن حقِ العراق استخدام كل الطرقِ المشروعة للدفاعِ عن سيادتِهِ ووحدةِ اراضيه.
واشارت الرئاسةُ الى أن المجتمِعين اتفقوا ايضاً على تهيئةِ كل ما يساعد على تحقيقِ الُمصالحةِ المجتمعية، والعمل على انجازِ تشريعِ القوانين المتأخرة، والتأكيدِ على تعزيزِ الدورِ الايجابي للكتل في مجلسِ النواب، للمساعدةِ في سرعةِ الانجاز وصياغةِ تفاهماتٍ بهذا الشأن
كما تم الاتفاقُ خلالَ الاجتماع على مواصلةِ الجهودِ مع الدولِ والمنظمات، من أجلِ عقدِ المؤتمر الخاص بإعمارِ العراق، والتركيز على مشكلاتِ النازحين وتهيئةِ سبلِ المساعدة لهم، سواء في مناطق نزوحهِم المؤقت أو بإعادتِهِم بسلام إلى مناطقِهِم المحررة واستتبابِ أمنِها.