خُطف منصب محافظ ديالى ليذهب الى مرشح التحالف الوطني مثنى التميمي في جلسة للتصويت قاطعها ائتلاف عراقية ديالى ولم يحضرها سوى ائتلافي الوطني والكردستاني، ما اُعتبر تمزيقا لوثائق التوافق السياسي في المحافظة وخطوة تهدد التركيبة الديمغرافية في ديالى التي تعاني من شبح عمليات الخطف والتصفيات الجسدية فضلا عن التفجيرات المتواصلة.
وجاء انتخاب مثنى التميمي عن التحالف الوطني محافظا جديدا لديالى بدلاً عن عامر المجمعي في جلسة لم يحضرها سوى 16 من اعضاء مجلس المحافظة والتي ادارتها عضو المجلس عن التحالف الكردستاني امل عمران، رغم ان ائتلاف عراقية ديالى قدم طلبا بتاجيل الجلسة لكن رئاسة المجلس ردت الطلب فيما بدأ وكانه سيناريو رُسم لخطف منصب المحافظ بعيدا عن التوافقات السياسية التي بنيت على اساسها
وبحسب مراسل دجلة فان احد مرشحي اتحاد القوى العراقية عبد الخالق العزاوي انسحب من المنافسة منذ صباح الثلاثاء ليبقى ثلاثة مرشحين يتنافسون على المنصب وهم عبد السلام العزاوي ومحمد معين ومثنى التميمي قبل ان ينسحب ائتلاف عراقية ديالى الممثل للاتحاد في المحافظة.
وكشف مصدر مطلع ان كتلة عراقية ديالى عقدت اجتماعا طارئا عقب اختيار التميمي محافظا واجرت اتصالات هاتفية مع قيادات سياسية في بغداد لبحث قضية انتخاب محافظ لديالى وعدت ذلك انقلابا على الشرعية وتمزيقا للتوافقات السياسية محذرة في الوقت نفسه من تغيير ديموغرافي في المحافظة.