طالب اتحاد القوى العراقية رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بضرورة اﻷلتزام بتسليح مقاتلي أبناء العشائر السنية المتصدية لعصابات داعش اﻻرهابية أسوه بإلتزامه بتسليح مقاتلي الحشد الشعبي .

وأكد عضو لجنة اﻷمن والدفاع النيابية عن محافظة اﻷنبار النائب محمد الكربولي ؛ أن مستوى ونوعية التسليح الذي تم توزيعه من قبل القائد العام على متطوعي العشائر المقاتلة في اﻷنبار لم يرتقي الى مستوى تحدي وتسليح عصابات داعش اﻻرهابية ولم يصل الى أقرب نوعية من التسليح التي يسلح بها مقاتلو الحشد الشعبي.

وأضاف النائب الكربولي ؛ أن حجم الهجمه الشرسة التي تتعرض لها مدن محافظة اﻷنبار من قبل تنظيم داعش قياسا بالاستعدادات العسكرية واللوجستية ﻻ يمكن ان تحسم معركة لصالحنا ، ولنا في معارك البو فراج والسجارية ومعارك شمال اﻷنبار ما يؤكد ضعف تجهيز الحكومة لقواتها ومتطوعي العشائر مقابل قوة تسليح تنظيم داعش اﻻرهابي .

وشدد عضو البرلمان عن محافظة اﻷنبار ؛ أن ما يتردد عن زيارة العبادي ﻷمريكا ومطالبته بزيادة وتيرة تسليح الجيش والمقاتلين من أبناء العشائر يمثل تناقضا مزدوجا في المعايير بين ما طالبت به اﻻدارة اﻻمريكية لحكومة اﻷنبار المحلية بضرورة أستحصال موافقة حكومة العبادي كشرط للتسليح ، وبين ما يطالب به العبادي وحقيقة تقاعسه وبطئ إجراءات تسليحة للمتطوعين من أبناء العشائر السنية المقاتلة في اﻷنبار قياسا بسرعة وحجم توزيعه للسلحة والمعدات اﻷمريكية لمقاتلي الحشد الشعبي.

وأعلن النائب محمد الكربولي عن قناعة جميع رموز عشائر محافظة اﻷنبار وحكومتها المحلية وممثليها في الحكومة والبرلمان بضعف إستجابة حكومة العبادي لمطالبهم المتكررة ولقاءاتهم المتعدده معه في ضرورة تعزيز وتسليح وتجهيزمتطوعي عشائر اﻻنبار المقاتلة بالسلاح والعتاد والذخيرة الكافية لدحر تنظيم داعش وضمان التفوق القتالي في أرض المعركة ، وفي نفس الوقت عدم الثقة بالجانب اﻻمريكي و وعودة المتكررة غير المجدية.