كشف عضو لجنة اﻷمن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي عن مخطط لتنظيم داعش يقوم على أساس خطف وقتل وتصفية أبناء العشائر المعارضة لوجود التنظيم في مدينة القائم غرب محافظة اﻷنبار.

وأضاف الكربولي ان المعلومات المؤكده الواردة الينا من مدينة القائم تؤكد قيام التنظيم خلال هذا اﻻسبوع بخطف وقتل وتصغية ما يزيد عن (30 شاب) من عشائر ( ألبو محل والسلمان والكرابلة ) بعد ان تصاعدت أصوات الرفض لوجودة وأنخراط الكثير من أبناء هذة العشائر في المجاميع المقاتلة لتنظيم داعش او ضمن أفواج المتطوعين ضمن الحشد العشائري الوطني.

وشدد النائب الكربولي ؛ أن تسارع أنهزام تنظيم داعش اﻻرهابي في ديالى وصلاح الدين وكركوك وأطراف مدينة نينوى تحت ضربات قواتنا المسلحة والغيارى من المتطوعين وأبناء العشائر المقاتلة جعله يتخبط ويدرك أن ﻻ مكان له في أرض اﻻنبار وﻻ بين أبنائها المقاتلين الغيارى ، محاوﻻ بقتله شباب العشائر الرافضة والمقاتله له عبثا وفشﻻ أدامة سيطرته على مناطق غرب اﻻنبار الرافضة لوجودة.

وأكد عضو لجنة واﻷمن البرلمانية عن تظافر وتوافق وتكاتف جميع الجهود السياسية والبرلمانية والعشائرية في اﻷنبار لتعضيد وأسناد ودعم قواتنا المسلحة والمتطوعين من أبناء الحشد والعشائر اﻷنبارية المقاتلة لتنظيف كل شبر من تراب مدن اﻷنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

داعيا الحكومة اﻻتحادية الى تعزيز القدرات العسكرية واﻻمنية والعشائر المقاتلة في محافظة اﻷنبار بالتجهيزات المطلوبة من ذخيرة وعتاد وخطط وبالتنسيق مع التحالف الدولي ﻷدامة زخم معركة تحرير اﻷنبار حتى تحقيق النصر المبين .