وفاة اكثر من 40 طفلاً ايزيدياً اثر سقوط سنجار بيد داعش

وفاة اكثر من 40 طفلاً ايزيدياً اثر سقوط سنجار بيد داعش

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وفاة اربعين طفلا من الاقلية الايزيدية اثر هجوم 'داعش' على مدينة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق.

وافاد بيان للمنظمة 'وفقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها اليونيسيف، فان هؤلاء الاطفال من الاقلية الايزيدية توفوا نتيجة لاعمال العنف والتهجير والجفاف خلال اليوميين الماضيين'.

واوضحت المنظمة في البيان ان 'العائلات التي فرت من المنطقة بحاجة الى مساعدات عاجلة لوجود اكثر من 25 الف طفل بينها، عالقين حاليا في المناطق الجبلية في سنجار، وهم بحاجة ماسة للمساعدات الانسانية، تشمل المياه والغذاء والخدمات الاساسية'.

ونشر بعض الناشطين صورا على الأنترنت لنازحي هذه الطائفة تظهر فيها مجموعات من النازحين تفترش الكهوف والوديان الصخرية في جبال سنجار.

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون من ان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.

وفي سياق متصل، دعت وزارة شؤون المرأة العراقية، الثلاثاء، الى تدخل محلي ودولي لإنقاذ نساء قضاء سنجار في شمال غرب العراق واللواتي وقعن بيد تنظيم 'الدولة الإسلامية' المتطرف من السبي.

وناشدت الوزارة في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه 'جميع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والمجتمع الدولي للتدخل السريع لوضع حد للمجازر التي يرتكبها داعش بحق المدنيين العزل من هذه المكونات وانقاذ نسائها من السبي والاسترقاق'.وأضافت الوزارة ان 'المعلومات تؤكد ان تنظيم داعش يحتجز نساء وفتيات في منزل واسع داخل سنجار، كما تم ترحيل عدد من النساء مع عوائلهن الى مطار تلعفر بعد قتل الرجال ولا يزال مصير كل هؤلاء النسوة مجهولاً'.

وكشفت جمعية الهلال الاحمر عن حصولها على معلومات تفيد بان تنظيم 'الدولة الاسلامية' اقتاد عدداً من النساء المسيحيات والايزيديات الى مكان مجهول لبيعهن 'سبايا'.

وتؤكد الوزارة ان أي 'تأخير في انقاذ اهالي سنجار سيضاعف حجم المعاناة ويسهم في زيادة الانتهاكات كماً ونوعاً، ويدفع عصابات داعش الى التمادي وارتكاب افعال شنيعة ووحشية'.

وسيطر مقاتلو الدولة الاسلامية الاحد الماضي على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح.

وينتمي غالبية هؤلاء النازحين الى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا الى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.
وتعد مدينة سنجار المعقل الرئيسي للايزيديين في العراق، لكن هذه المدينة التي يقطن فيها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من حزيران ، اضافة الى مناطق واسعة في شمال و وسط وغرب البلاد.

وتستضيف سنجار كذلك الاف المهجرين من الاقلية التركمانية الشيعية، الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور قبل نحو شهرين.

وسيطر مقاتلو 'الدولة الاسلامية' الاحد الماضي على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح.

وينتمي غالبية هؤلاء النازحين الى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا الى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.
وتعد مدينة سنجار المعقل الرئيسي للايزيديين في العراق، لكن هذه المدينة التي يقطن فيها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من حزيران، اضافة الى مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب البلاد.

وتستضيف سنجار كذلك الاف المهجرين من الاقلية التركمانية الشيعية، الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور قبل نحو شهرين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا